top of page

* MY MUSLIM *يشرفنا نحن اصحاب موقع * انا مسلم

* اثمنى ان تستفيدو وتنشرو هذا الموقع ليسفيد منه الجميع *

*قدرني وقدركم الله على فعل الخير*

ان نقدم لكم قصص تبكي القلوب عن المسلمين وكل ما يتعلق بالاسلام *

عندما بكى ملك الموت --- ليس له اصل

 

ورد في بعض الآثار أنَّ الله عز وجل أرسل ملك الموت ليقبض روح امرأة من الناس 

فلما أتاها ملك الموت ليقبض روحها وجدها وحيدة مع رضيعاً لها ترضعه وهما في صحراء قاحلة ليس حولهما أحد ، 

عندما رأى ملك الموت مشهدها ومعها رضيعها وليس حولهما أحد وهو قد أتى لقبض روحها ، هنا لم يتمالك نفسه 

فدمعت عيناه من ذلك المشهد رحمة بذلك الرضيع ، غير أنه مأمور للمضي لما أرسل له ، فقبض روح الأم ومضى ، كما 

أمره ربه: (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) 


بعد هذا الموقف - لملك الموت - بسنوات طويلة أرسله الله ليقبض روح رجل من الناس 

فلما أتى ملك الموت إلى الرجل المأمور بقبض روحه وجده شيخاً طاعناً في السن 

متوكئاً على عصاه عند حداد ويطلب من الحداد أن يصنع له قاعدة من الحديد يضعها 

في أسفل العصى حتى لاتحته الأرض ويوصي الحداد بأن تكون قوية لتبقى عصاه سنين طويله . 

عند ذلك لم يتمالك ملك الموت نفسه ضاحكاً ومتعجباً من شدة تمسك وحرص هذا الشيخ وطول أمله بالعيش بعد هذا العمر المديد ،ولم يعلم بأنه لم يتبقى من عمره إلاَّ لحظات . 

فأوحى الله إلى ملك الموت قائلاً: فبعزتي وجلالي إنَّ الذي أبكاك هو الذي أضحكك 

سبحانك ربي ما أحكمك 

سبحانك ربي ما أعدلك 

سبحانك ربي ما أرحمك 

نعم ذلك الرضيع الذي بكى ملك الموت عندما قبض روح أمه 

هو ذلك الشيخ الذي ضحك ملك الموت من شدة حرصه وطول أمله

 

قصة ملك الموت ونبي الله سليمان


يحكى أنه كان من عادة ملك الموت أن يزور نبي الله سليمان فزاره ذات يوم فوجد معه وزيره فلما انتهت زيارة ملك الموت قال الوزير لنبي الله سليمان أستحلفك بالله من هذا يا نبي الله قال له لماذا تسأل ؟ قال لأنه كان ينظر الي بنظرات عجيبة قال له انه ملك الموت أيها الوزير فعند اذ ارتعدت أوصال الوزير وقال يا نبي الله أستحلفك بالله أمر الريح أن تنقلني الى بلاد الهند فأنا لا أطيق المكوث في مكان دخل اليه ملك الموت فأمر نبي الله الريح فحملته الى بلاد الهند ثم بعد ذلك جاء ملك الموت الى نبي اللهسليمان فسأله لماذا كنت تنظر الى وزيري يا ملك الموت قال له يا نبي الله ان الله أمرني أن أقبض روح وزيرك في بلاد الهند وعندما زرتك وجدته جالس معك فعجبت كيف أقبض روحه في بلاد الهند وهو معك ولم يبق على موته الا قليل فلما ذهبت الى بلاد الهند وجدته ينتظرني في الوقت الذي حدده الله سبحانه وتعالى 


ما نستخلصه من هذه القصة اخواني الاعزاء هو قوله تعالى < أينما كنتم يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة > 

 

*القصة رقم 2 لملك الموت*

 

=(( قصة ملك الموت مع الرسول صلى الله عليه وسلم - لاتفوتكم قصه راااائعه))=

 

عندما عرج بالنبي  في ليلة الإسراء والمعراج إلى السماء ، ومن بين ما رآه 

في تلك الليلة قال : رأيت ملكا عظيم ألخلقه والمنظر قد بلغت قدماه تخوم الأرض السابعة ورأسه تحت العرش وهو جالس على كرسي من نور والملائكة بين يديه وعن يمينه وعن شماله ينتظرون أمر الله تعالى عز وجل وعن يمينه لوح وعن

شماله شجرة عظيمة إلا انه لم يضحك أبدا فقلت يا آخي يا جبريل من هذا ؟ قال جبريل : هذا هازم اللذات ومفرق الجماعات ومخرب البيوت والدور ومعمر القبور وميتم الأطفال ومرمل النساء ومفجع الأحباب ومغلق الأبواب ومسود الأعتاب وخاطف الشباب هذا ملك الموت عزرائيل فهو ومالك الخازن النار لا يضحكان ابدأ ادن منه وسلم عليه فدنوت منه

وسلمت عليه فلم يرد السلام فقال له لم لم ترد السلام على سيد الخلق وحبيب الحق فلما سمع كلام جبريل وثب قائما ورد السلام وهنأني بالكرامة من ربي وقال ابشر يا محمد فان الخير فيك وفي أمتك إلى يوم القيامة فقلت يا أخي يا

عزرائيل هذا مقامك ؟ قال نعم منذ خلقني ربي إلى قيام الساعة ، فقلت كيف تقبض الأرواح وأنت في مكانك هذا ؟ قال إن الله أمكنى من ذلك وسخر لي من الملائكة خمسة ألاف أفرقهم في الأرض فإذا بلغ العبد اجله واستوفي رزقه وانقضت مدة حياته أرسلت له أربعين ملكا يعالجون روحه فينزعوها من العروق والعصب واللحم والدم ويقبضونها من

ررؤس أظافره حتى تصل إلى الركب ثم يريحون الميت ساعة ثم يجذبونها إلى السرة ثم يريحونه ساعة ثم يجذبونها إلى الحلقوم فتقع في الغرغرة فأتنا وها وأسلها كما نسل الشعرة من العجين فإذا انفصلت من الجسد جمدت العينان

وشخصتا لانهما يتبعان الروح فأقبضها بإحدى حربتي هاتين وإذا بيده حربة من النور وحربة سخط فالروح الطيبة يقبضها بحربة النور ويرسلها إلى عليين والروح الخبيثة يقبضها بحربة السخط ويرسلها إلى سجين وهي صخرة سوداء مدلهمة تحت الأرض السابعة السفلي فيها أرواح الكفار والفجار قلت وكيف تعرف حضر اجل العبد أم لم يحضر قال يا

محمد ما من عبد إلا وله في السماء بابان باب ينزل منه رزقه و باب يصعد إليه عمله وهذه الشجرة التي عن يساري ما عليها ورقة إلا عليها اسم واحد من بني ادم ذكور وإناثا فإذا قرب أجل الشخص اصفرت الورقة التي كتب عليها اسمه


وتسقط على الباب الذي ينزل منه رزقه ويسود اسمه في اللوح فأعلم أنه مقبوض فأنظر إليه نظرة يرتعد منها جسده ويتوعك قلبه من هيبتي فيقع في الفراش فأرسل إليه أربعين من الملائكة يعالجون روحه وذلك قوله تعالي : ( حتى إذا

جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون ) قلت يا أخي يا عزرائيل ارني صورتك التي خلقك الله عليها وتقبض فيها الأرواح قال يا حبيبي لا تستطع النظر إليها فقلت أقسمت عليك إلا فعلت وإذا بالنداء من العلي الأعالي لا تخالف

حبيبي محمد فعند ذلك تجلى ملك الموت في الصورة التي يقبض فيها الأرواح قال النبي  فلما نظر ملك الموت إلي وجدت الدنيا بين يديه كالدرهم بين يدي أحدكم يقلبه كيف يشاء ارتعد قلبي ورجف منه فوضع جبريل

يده على صدري فرجعت روحي إلي وعقلي فقال جبريل يا محمد ما بعد القبر إلا ظلمة القبر ووحشته وسؤال منكر

ونكير قال النبي  فودعته .

 

 

 

*القصة رقم 3 لملك الموت*

bottom of page